جاري تحميل ... عالم ماوراء الطبيعة

قصص رعب.افلام رعب . قصص رعب حقيقية . قصص رعب حدثة بالفعل . عالم ماوراء الطبيعة . اقوي قصص الرعب 2020. اقوي افلام الرعب .فيلم رعب . قصص مرعبة . قصص حقيقية . قصص وعبر . قصص صوتية . افلام رعب

احدث الافلام والقصص المرعبة

إعلان في أعلي التدوينة

الغفران
( الغفران )
اسمي ...... مش مهم شئ ميخصكش كل اللي يخصك اللي هحكيهولك و اللي هو عاوز تصدقه تمام ، مش عايز ؟ ..... ميفرقش معايا برضه انا هحكي علشان انا قررت احكي مش عشان انت تصدق او لأ ...
بدأت حكايتي لما الدنيا اتقفلت ف وشي و اترفدت من شغلي ، وقتها كنت على وشك اني اتجوز و كنت مرتب كل حاجة على اساس مرتبي اللي بيجيلي من الشغل ده ، لكن للأسف القدر كان له ترتيبات تانية و أهو اترفدت من شغلي و فضلت بعدها ادور على شغل لفترة كبيرة بس الحقيقة ملقتش و ده نظراً للظروف اللي كلنا عارفينها من بطالة و غلاء و و و و ، لحد ما ف يوم بسبب ضغط اهل خطيبتي عليا و كلامهم عن أني خلاص بقيت عاطل و مبقاش ليا دخل ثابت خلاني قررت قرار غبي او قرار مستحيل يقرره انسان سوي او ف وعيه و هو أني انتحر ،،،،، ايوووه قررت انتحر و كانت الطريقة الأنسب للأنتحار من وجهة نظري هى المشنقة اللي قدرت اعملها بحبل علقته في المروحة اللي ف سقف أوضتي ، وقفت على الكرسي اللي حطيته تحت الحبل و دخلت راسي جوه الحبل و زقيت الكرسي برجلي علشان يشدني الحبل للموت و تشد الجاذبية جسمي للأرض ، لكن الحقيقة الحبل كان اقوى ......
ساعتها حسيت ان في نار حوالين رقبتي و ان جسمي كله بيتكهرب و بدأت الرؤية تكون مشوشة تدريجياً لحد ما بقت معدومة خالص ، وقتها حسيت كمان بأني بدأت افقد السيطرة على جسمي و اتحول جسمي من حالة هياج و رفس شديد الى سكون تاااام و استسلام لظلمات الموت .............
ظلام تاااام ، هدوووووء لمدة دقايق او ساعات ، الحقيقة مقدرتش احسب الوقت قد ايه لكن اللي قادر احسبه هو حجم الألم اللي حاسس بيه ، انا موت خلاص .... موت منتحر ، لكن موت ازاي و انا مش شايف حساب او ملكين او ...........
قطع تفكيري صوت صرخات جااي من بعيد ، لكنه بيقرب اكتر و اكتر لحد ما كسر الظلام حواليا مشهد ميتنسيش .
انا واقف ف ارض سوووودة ، ترابها اسود لكنها مليانة شقوق جواها نار ، و قدامي جبل جواه فتحة زي الكهف ، جوه الكهف ده ناس كتير واقفين و ضهرهم لجدران الكهف زي ما يكونوا مثبتين على الجدران اللي كان بينزل منها سائل لونه احمر شبه النار او زي ما تقولوا عليه كده (حمم بركانية) ، و السائل ده بينزل على اجسام الناس فبيسلخها تماماً من الجلد و اللحم و تبقى هياكل عظمية بدون اااي لحم او جلد و بعد كده الهياكل دي تقع على الارض و تختفي جوه شق من الشقوق اللي ف الارض عشان يخرج من جدران الكهف ده نفس الناس تاني و يحصل فيهم اللي حصل تاني ، اتكرر المشهد ده قدامي حوالي ٥ مرات او اكتر لكن فكل مرة اصوات صرخاتهم كان بيبقى اعلى و ابشع و افظع لحد ما قطع تركيزي معاهم صوت خبط على الارض قوي سمعته جاي من ورايا ، التفتت علشان اشوف الصوت ده جاي منين لقيت ورايا كائن اسود ضخم جداااااا ، ملهوش ملامح ولا تفاصيل ، هو كيان اسود ضخم شبه الدخان لكنه عملاق جداااا ، بصيت لفوق علشان اقدر احدد طوله لكن نظري كان اضعف من انه يشوف الكائن ده كله ، سمعت صوت جاي من فوق بيقولي بقوة و غضب ،،،،
- ها عاوز تموت برضه ؟؟
اظن اي حد مكاني كان رده هيكون لا .... صح؟!! ، لكن الحقيقة انا كنت كاره الحياة و كاره الناس و كاره كل حاجة فالدنيا و ده خلاني ارد بكل تلقائية .
- اه عاوز اموت .
- لسسسسسسه معاااااااادك مجااااااش .
اول ما خلص الجملة دي حسيت بحاجة قوية بتضغط على راسي ، زي ما يكون ايد كبيييرة جدااااا ماسكة راسي و بتضغط ... بتضغط بكل قوة علشان الألم يشتد و اصرخ بكل قوووة و اقووول ياااارب ، فجأة الدنيا ضلمت من حواليا و كل الاصوات سكتت و سمعت صوت واحد بس بيقول (الحياة هبة ، منحت أياها ، فاشكر عليها و انظر لنعم من حولك لا تدركها ، لقد قدر لك ان تعيش لتستغفر )
ساعتها حسيت لأول مرة اني عاوز ابكي و اني ازاي افكر فالانتحار و ازاي انسى رحمة ربنا و ازاي اصلا مفكرتش قبل الانتحار اني اروح ل ربنا حامد و شاكر ، مش منتحر .
قطع السواد اللي كنت فيه صوت امي .
- حمد لله على السلامة يا ابني ، ليه كده عاوز تحرق قلبي و قلب ابوك عليك ، احنا ملناش غيرك .
- انا فين ؟؟
- انت فالمستشفى ، ابوك دخل عليك لما سمع صوت غريب ف أوضتك و لما دخل لقاك شانق نفسك و بتطلع فالروح ، قدر انه ينزلك من على الحبل لكن عقبال ما نزلك كنت فقدت الوعي .
- يعني انا ماموتش .
- لأ يا ابني الحمد لله ، ربنا كان رحيم بيك و ما أرادش انك تموت كافر .
- هى خطيبتي فين يا ماما .
- انساها بقى يا ابني زي ما بعتتلنا الشبكة و نسيتك .
- بعتتلكوا الشبكة امتى؟
- من اسبوعين .
- من اسبوعين ازاي؟
- ايوه يا ابني ما انت بقالك شهر و اسبوعين ف غيبوبة ، بس الحمد لله انك بقيت بخير و انك رجعتلنا تاني .
فقت من الغيبوبة و رجعت لحياتي و دورت على شغل تاني و لقيت الحمد لله و بقيت اقرب من ربنا اكتر و بقيت ملتزم في صلاتي و بقيت على يقين ان اي ظروف بنمر بيها ربنا بيكون قاصد يختبرنا و يختبر قوة صبرنا و أيماننا و بقيت على يقين كمان ان مش لازم اليأس يتملك تفكيري و أني مهما خسرت من حاجات عزيزة عليا ف اكيد ربنا خلاني اخسرها لأنها مش خير ليا و ان اللي جاي هيكون اجمل لأنه عزوجل( لطيف خبير ) ، اما بالنسبة للي شوفته فأنا لحد النهارده مش لاقي له تفسير لكن كل اللي بقوله لنفسي دلوقتي ان الحياة هبة و عطية كبيره من ربنا لازم نحافظ عليها و نقضيها ف عبادته و شكره ، و أن كمان ربنا زي ما خلق الضعف ف النفس خلق كمان الغفران .
الوسوم:

هناك تعليق واحد:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *