جاري تحميل ... عالم ماوراء الطبيعة

قصص رعب.افلام رعب . قصص رعب حقيقية . قصص رعب حدثة بالفعل . عالم ماوراء الطبيعة . اقوي قصص الرعب 2020. اقوي افلام الرعب .فيلم رعب . قصص مرعبة . قصص حقيقية . قصص وعبر . قصص صوتية . افلام رعب

احدث الافلام والقصص المرعبة

إعلان في أعلي التدوينة

ملفات سرية

لعنة الشتاء




لعنة الشتاء
إضافة شرح
لعنة الشتاء
هل تعلم كيف يكون هذا الشعور؟ شعور ان تكون مبنوذا؟
بالتأكيد لا تعلم فأنت مثلهم ، انت واحد منهم ... اوه آسف نسيت ان اخبرك قصتي ، سأقصها عليك اولا ثم احكم إن كنت واحدا منهم.
سبب نشري لقصتي هو ... في الحقيقة لا أعلم فقط سأنشرها ، انا لا اعلم سبب معظم ما افعله في حياتي على اي حال.
حسنا اذا سأبدأ بقصتي:
بدأت القصة عندما كنت في السادسة من عمري ، كنت في الصف الأول حينها و لم يكن لي الكثير من الاصدقاء في المدرسة ، روتيني اليومي كان العودة من المدرسة و تأدية فروضي ثم مشاهدة التلفاز حتى أنام ، كانت الحالة الاقتصادية لعائلتي جيدة، ليس لدي ما أتذمر بشأنه عدا شيئ واحد .. كانت علاقتنا شبه ميتة ، لم يكن هناك شيئ يربطنا غير الغداء و العشاء ، بقيت على هذه الحال لوقت طويل ، و بعد فترة انتقل رجل عجوز لبيت بجانبنا ، له ملامح طيبة ، في اليوم الثاني لانتقاله كنت عائدا من المدرسة فقام بالقاء التحية علي و أعطاني السكاكر ،كان يلعب معي في اغلب الأوقات ، و مع الوقت توطدت علاقتنا فكنت اقضي معظم وقتي معه ، لقد قدم لي الحنان الذي لم تقدمه لي عائلتي ، ثم أخبرته بأمر عائلتي ، و بعد فترة بدأت ألحظ شيئا غريبا في تصرفاته كان احيانا يعرقلني ثم يخبرني أنه فعلها عن طريق الخطأ أو يضربني بشدة و يخبرني أنه يمزح ، و لم يقف عند هذا الحد فكانت تزداد أذيته لي بمرو الوقت إلى أنه في مرة ربطني في بيته و انهال علي ضربا بالسوط و انا عارٍ حتى سال الدم من جسدي ، و الطبع لم يلحظ والداي لاي من هذا فهم لا يهتمون بملابسي و كان الرجل حذرا من ايذاء وجهي لذا لم يلحظو اي شيئ ، و بدأ في تهديدي أنني اذا أخبرت أحدا سيقتلني و كنت طفلا حينها لذا صدقته ، استمررت على هذا الحال و انا أُعذب كل يوم بطريقة وحشية ، ثم وصلت ألى حالة برود تام و لم أكن أحس بتعذيبه ، لكن جاء الفرج ، ففي يوم ما وجد أبي عملا جديدا بمدينة أخرى ، فانتقلنا أليها.
مرت الكثير من السنوات الصامتة الباردة بدون احداث ، لم أكون أي صداقات حيث كان زملائي يتجنبون الاختلاط بي او حتى الإقتراب مني .. كنت غريبا في نظرهم لكن لم أٌعر الموضوع أي اهتمام ، وصل بي العمر إلى الخامسة عشر و كان الملل و الصمت يغطيان حياتي ، و في يوم ما أمسكت بموس حلاقة و جعلته يمر على يدي ببطئ ، غمرني الاحساس بسعادة ، احساس لا يمكن وصفه!! حتى الكلمات تعجز عن وصفه ، يا إلهي كم كنت سعيدا و مستمتعا ، لم أحس بهذه المتعة منذ زمن كبير جدا ، أدركت حينها أن هذا ما يجعلني سعيدا ، لذا كنت أقوم بإيذاء نفسي يوماً بعد يوم ، و لكن بعد فترة لم يتبقى لي ما أفعله حيث إن تابعت فعل ذلك ستسيل دمائي إلى الموت ، و أنا لست غبيا لدرجة قتل نفسي لأني إن فعلت ذلك ستنتهي المتعة ، فجاءتني فكرة ، و بدأت أبحث عن مكان بعيد و مهجور لا يراه أحد.
يتبع ...
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *