إضافة شرح |
لعنة الشتاء
هل تعلم كيف يكون هذا الشعور؟ شعور ان تكون مبنوذا؟
بالتأكيد لا تعلم فأنت مثلهم ، انت واحد منهم ... اوه آسف نسيت ان اخبرك قصتي ، سأقصها عليك اولا ثم احكم إن كنت واحدا منهم.
هل تعلم كيف يكون هذا الشعور؟ شعور ان تكون مبنوذا؟
بالتأكيد لا تعلم فأنت مثلهم ، انت واحد منهم ... اوه آسف نسيت ان اخبرك قصتي ، سأقصها عليك اولا ثم احكم إن كنت واحدا منهم.
سبب نشري لقصتي هو ... في الحقيقة لا أعلم فقط سأنشرها ، انا لا اعلم سبب معظم ما افعله في حياتي على اي حال.
حسنا اذا سأبدأ بقصتي:
بدأت القصة عندما كنت في السادسة من عمري ، كنت في الصف الأول حينها و لم يكن لي الكثير من الاصدقاء في المدرسة ، روتيني اليومي كان العودة من المدرسة و تأدية فروضي ثم مشاهدة التلفاز حتى أنام ، كانت الحالة الاقتصادية لعائلتي جيدة، ليس لدي ما أتذمر بشأنه عدا شيئ واحد .. كانت علاقتنا شبه ميتة ، لم يكن هناك شيئ يربطنا غير الغداء و العشاء ، بقيت على هذه الحال لوقت طويل ، و بعد فترة انتقل رجل عجوز لبيت بجانبنا ، له ملامح طيبة ، في اليوم الثاني لانتقاله كنت عائدا من المدرسة فقام بالقاء التحية علي و أعطاني السكاكر ،كان يلعب معي في اغلب الأوقات ، و مع الوقت توطدت علاقتنا فكنت اقضي معظم وقتي معه ، لقد قدم لي الحنان الذي لم تقدمه لي عائلتي ، ثم أخبرته بأمر عائلتي ، و بعد فترة بدأت ألحظ شيئا غريبا في تصرفاته كان احيانا يعرقلني ثم يخبرني أنه فعلها عن طريق الخطأ أو يضربني بشدة و يخبرني أنه يمزح ، و لم يقف عند هذا الحد فكانت تزداد أذيته لي بمرو الوقت إلى أنه في مرة ربطني في بيته و انهال علي ضربا بالسوط و انا عارٍ حتى سال الدم من جسدي ، و الطبع لم يلحظ والداي لاي من هذا فهم لا يهتمون بملابسي و كان الرجل حذرا من ايذاء وجهي لذا لم يلحظو اي شيئ ، و بدأ في تهديدي أنني اذا أخبرت أحدا سيقتلني و كنت طفلا حينها لذا صدقته ، استمررت على هذا الحال و انا أُعذب كل يوم بطريقة وحشية ، ثم وصلت ألى حالة برود تام و لم أكن أحس بتعذيبه ، لكن جاء الفرج ، ففي يوم ما وجد أبي عملا جديدا بمدينة أخرى ، فانتقلنا أليها.
بدأت القصة عندما كنت في السادسة من عمري ، كنت في الصف الأول حينها و لم يكن لي الكثير من الاصدقاء في المدرسة ، روتيني اليومي كان العودة من المدرسة و تأدية فروضي ثم مشاهدة التلفاز حتى أنام ، كانت الحالة الاقتصادية لعائلتي جيدة، ليس لدي ما أتذمر بشأنه عدا شيئ واحد .. كانت علاقتنا شبه ميتة ، لم يكن هناك شيئ يربطنا غير الغداء و العشاء ، بقيت على هذه الحال لوقت طويل ، و بعد فترة انتقل رجل عجوز لبيت بجانبنا ، له ملامح طيبة ، في اليوم الثاني لانتقاله كنت عائدا من المدرسة فقام بالقاء التحية علي و أعطاني السكاكر ،كان يلعب معي في اغلب الأوقات ، و مع الوقت توطدت علاقتنا فكنت اقضي معظم وقتي معه ، لقد قدم لي الحنان الذي لم تقدمه لي عائلتي ، ثم أخبرته بأمر عائلتي ، و بعد فترة بدأت ألحظ شيئا غريبا في تصرفاته كان احيانا يعرقلني ثم يخبرني أنه فعلها عن طريق الخطأ أو يضربني بشدة و يخبرني أنه يمزح ، و لم يقف عند هذا الحد فكانت تزداد أذيته لي بمرو الوقت إلى أنه في مرة ربطني في بيته و انهال علي ضربا بالسوط و انا عارٍ حتى سال الدم من جسدي ، و الطبع لم يلحظ والداي لاي من هذا فهم لا يهتمون بملابسي و كان الرجل حذرا من ايذاء وجهي لذا لم يلحظو اي شيئ ، و بدأ في تهديدي أنني اذا أخبرت أحدا سيقتلني و كنت طفلا حينها لذا صدقته ، استمررت على هذا الحال و انا أُعذب كل يوم بطريقة وحشية ، ثم وصلت ألى حالة برود تام و لم أكن أحس بتعذيبه ، لكن جاء الفرج ، ففي يوم ما وجد أبي عملا جديدا بمدينة أخرى ، فانتقلنا أليها.
مرت الكثير من السنوات الصامتة الباردة بدون احداث ، لم أكون أي صداقات حيث كان زملائي يتجنبون الاختلاط بي او حتى الإقتراب مني .. كنت غريبا في نظرهم لكن لم أٌعر الموضوع أي اهتمام ، وصل بي العمر إلى الخامسة عشر و كان الملل و الصمت يغطيان حياتي ، و في يوم ما أمسكت بموس حلاقة و جعلته يمر على يدي ببطئ ، غمرني الاحساس بسعادة ، احساس لا يمكن وصفه!! حتى الكلمات تعجز عن وصفه ، يا إلهي كم كنت سعيدا و مستمتعا ، لم أحس بهذه المتعة منذ زمن كبير جدا ، أدركت حينها أن هذا ما يجعلني سعيدا ، لذا كنت أقوم بإيذاء نفسي يوماً بعد يوم ، و لكن بعد فترة لم يتبقى لي ما أفعله حيث إن تابعت فعل ذلك ستسيل دمائي إلى الموت ، و أنا لست غبيا لدرجة قتل نفسي لأني إن فعلت ذلك ستنتهي المتعة ، فجاءتني فكرة ، و بدأت أبحث عن مكان بعيد و مهجور لا يراه أحد.
يتبع ...
يتبع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق