جاري تحميل ... عالم ماوراء الطبيعة

قصص رعب.افلام رعب . قصص رعب حقيقية . قصص رعب حدثة بالفعل . عالم ماوراء الطبيعة . اقوي قصص الرعب 2020. اقوي افلام الرعب .فيلم رعب . قصص مرعبة . قصص حقيقية . قصص وعبر . قصص صوتية . افلام رعب

احدث الافلام والقصص المرعبة

إعلان في أعلي التدوينة

ملفات سرية

العهد الثاني 2 "قصص رعب"


العهد الثاني 2 "قصص رعب"
العهد الثاني 2 "قصص رعب"
*
العهد الثاني*

*‏الجزء الثاني*
_لقد أمسكنا به تعالي علي الفور.
_حسنا أنا في طريقي إليك.
أنهيت المكالمة مع أشرف ثم هببت لأغير ملابسي الممزقة والملطخة بالدماء،توجهت إلى القسم_حيث أشرف كامن_وعندما وصلت كان أشرف واقفا أمام القسم ينتظرني صافحته.ثم قال:
_لقد أمسكنا به منذ بضع دقائق أو في الحقيقة هو من أتي
إلينا !ولكنه يرفض التحدث إلا في وجودك. كلما طرحنا
‏عليه سؤالاً يقول متي سيأتي مصطفي؟كل ما قاله أنه قاتل الأطفال ذاك، وأنه يعرف الكثير عن ...عن ما حدث لابنك.
‏عندما وصلنا إلي المكتب فوجئت برؤية ذاك الرجل؛رجل في الأربعين من عمره تقريباً، شعره مقوم لم ينل منه الأبيض إلا بضع شعرات في المقدمة تضيف علي مظهره شكلا جيدا،عيناه بنيتان توحيان بثقة شديدة وربما غرور، ثغره باسم إبتسامة مخيفة وكأنه يقول صامتا أنا أعرفك،وأعرف كل شيء عن حياتك.أقتربت من أشرف وهمست في أذنه،فنظر لي نظرة مضمونها الدهشة والحيرة مختلطة بشيء من الخوف.ثم أومئت له برأسي كأنني أقول له نعم؛فانصرف في صمت.
‏كان ذاك الرجل جالسا أمام المكتب ويداه مكبلتان،اقتربت من آخذا كرسي ثم وضعته بمحاذاته وجلست.
‏_حسنا !أنا مدرك تماماً أنه ليس أنت!لذا فلنوفر علينا مشقة التظاهر ولتخبرني أين هو؟وماذا فعل بابني؟
‏_بهذه السهولة!ألا ينتابك الفضول علي الأقل لتعرف من أنا؟علي كل من أنا لن يهم الآن.كان يتحدث وهو محافظ علي ابتسامته تلك والنظرة المخيفة التي تطلقها عيناه.
‏_وضعك الآن لا يؤهلك للتحاذق.
‏_وكذلك أنت.
‏_حسنا..لنعقد صفقة ستخبرني أين هو؟وأين ابني؟ وسأحرص بدوري علي أمانك.
‏_بالنسبة لمكانه فأنا لا أعلم ربما هناك وربما هنا بيننا وربما ليس له وجود من الأساس
‏_اسمع إن لم تخبرني بما أريد ستجد نفسك توجه للقبلة.قلت هذا في غضب
‏_علي رسلك أيها الظابط تريد أن تعرف أين هو،حسنا لا مشكلة.إن أردت أن تستعيد ابنك فجل ما عليك فعله هو ...وبدأت ملامحه تتغير تدريجيا يتحول لون عينيه البني إلي الأسود والمنطقة البيضاء حول بؤبؤ العين صارت سوداء تماما ملابسه تتمزق وتحترق متحولة إلي رماد؛لتكشف عن جسده الذي بدء الشعر يكسوه فلا تستطيع أن تري جلدا كل ما تراه هو الفراء،طوله يزداد،ظله يختفي،مخالبه تكبر شيئا فشيئا كشف عن أسنانه ليست أسنان بل هي أشبه بالأنياب إقترب مني،في هذه الأثناء كنت قد وقعت علي الأرض والكرسي من تحتي يؤلم ظهري،جل ما أستطيع فعله هو التحديق في فزع وفتح فمي الذي يزداد اتساعا مع اتساع حدقتا عيني،ملق علي الأرض لا أستطيع الحراك كل خلاياي كانها أصيبت بالتجمد أوكأني بت كمن تركته الروح فأصبح مجرد جثة هامدة لا حياة فيها ولا حركة،اقترب حتي وصل إلى وجهي،في هذه اللحظة كانت أنفاسه الحارة تنسل بعيدا عن فمه وتقترب من جبهتي لتحرقها بلهيبها الموبق،تسلل جزء من أنفاسه إلي فمي وأكمل طريقه إلي صدري،فشعرت وكأن أحدهم يشعل عود ثقاب في صدري،اقترب أكثر حتي بلغ أذني وقال بصوت ينبع من أوتار كمان العزيف:إن أردت أن تستعيد ابنك فكل ما عليك فعله هو أن.....وأكمل وهو صارخ أن تستيقظظظظ،ثم رماني علي المكتب.صوت إنذار يعلو إنه إنذار جهاز نبضات القلب،ممرضة تتدخل وتحاول استدعاء الطبيب،أشرف جالس علي كرسي بجواري أو كان كذلك ينظر في اندهاش وتعجب_هذا كل ما يجيده_وأنا نائم بل الأدق أعاني سكرات الموت علي السرير ينتفض جسدي ويعلو ويهبط،ينكمش صدري ويزاد اختناقه وضيقه لا أستطيع التنفس،يزداد وجهي احمرارا، ويتصبب عرقا،أشعر بضغط شديد في حلقي،يجوب فمي شيء ما...شيء ما حامض جدا،وتبدء الرغوة البيضاء في السيلان خارج فمي،النبض في صدري يختفي،يحاول الطبيب إعادة الحياة لقلبي بالضغط علي صدري ولكن لا جدوي من ذلك،نبض ضعيف ضعيف جدا،اضطر لاستعمال جهاز الإنعاش مرة....لا شيء،الظلام من حولي يطغي والناس تتبخر واحدا تلو آخر تلو آخر،الثانية....لاشيء،المكان الآن أصبح معتما لا نور فيه ولا ضياء أستمر في السقوط إلي المجهول،الثالثة....قضي الأمر
المرة الثالثة....قضي الأمر هكذا شعرت شعرت بأن أجلي قد حان حاولت جاهدا في ذاك الوقت أن أنطق الشهادة،لم أكن من النوع المتدين؛لا أصلي كثيرا ولا أطالع كتاب الله،شعرت بأن أحدهم يمسكني فجاة ويسحبني لأعلي بعدما كان السقوط أنيسي حتي يفلتني لاسقط مرة أخري علي ما أظن أنه جسدي!!أهذا هو؟أهكذا شعور الموت؟أتلك هي السكرات التي يكابدها المسافر قبل نهايته؟ لم أدري أيخونني عقلي ويصطحبني إلي غياهب الجنون أم أن هذا بداية لشيء أكبر، يعود النبض تدريجيا إلي قلبي،بدأت أشعر بالدماء تضخ وتجول عبر أوردتي،يتسع صدري وينفتح حلقي تاركا الهواء يعيث في نفسي الحياة،أطرافي لازالت مخدرة لا أستطيع تحريك يدي،لا أقوي علي ابقاء عيني فتوحة،ولكن علي ما يبدو فقط استقرت حالتي،غفوت....ما بين صحوة الوعي وسكون الجسد غمضة عين في تلك المدة تتوقف معظم الوظائف الحيوية ويرسل العقل سيالاته لبث هرمونات شل الحركة عبر الجسد وعند التقدم قليلا في مراحل النوم يتغير كل شيء ويبدأ العقل في تشكيل واقع أخر فأحيانا تجد نفسك في عالم أخر عالم يصحبه الهدوء والجمال وأحيانا تجد نفسك محاصرا بأشباح الماضي الذي تحاول جاهدا نسيانه والتغاضي عن أخطائه أو غيلان المستقبل المطموس والمقلق الذي تهاب قدومه وأحيانا أخرى تجد نفسك محاطا بالظلمة.... فقط الظلمة واللون الأسود يحفك من كل جانب.لم أدرك كم من الوقت بقيت نائما لم أعلم إن كان وقتا قصيرا أم مديد،ولكن هذه المرة لم أري شيئا.كل ما أعرفه أن عيني كانت قد سئمت العتمة وكانت في حاجة ماسة إلى تلقي بعض الموجات الضوئية؛لتبدد الغيوم السوداء عنها،فتحت عيني باستبطاء وتجولت بهما عبر الغرفة لا أثر لأشرف أو أحد، حركت أصابغي قليلا حتي أتخلص من شعور التخدير ذلك، حاولت تكرار ما فعلته في الحلم نهضت باحثا عن ملابسي وكانت مليئة بالدم وممزقة لم أبالي علي كل حال ارتديتها وخرجت مستندا علي الحائط متخذا اياه معينا لي في الحركة محاولا نسيان ما حدث في الحلم، قابلت عدة ممرضات وأنا أسير في الممر ولم تحاول إحداهن منعي من الخروج أو حتي مساعدتي إنها عادتهن هنا في هذه المستشفيات لا يبالين إلا براحتهن لم أعلم أأسعد لعدم محاولة أحدهم تعقيلي أم أحزن من هذه الرعاية أم أحمد الله علي أني سأخرج من هذا المكان حيا علي ما أظن،لأ أدري ماذا أفعل في الخطوة التالية لم أرد العودة للمنزل حتي لا يزداد حزني ولم أعرف أين سأذهب إن لم يكن المنزل متجهي توقفت بعيدا عن المستشفي ببضعة أمتار مستندا علي أحد الجدران أحاول التفكير إلي أين سأذهب وفي ذلك الوقت خطر بالي ذلك...أين هي؟أنا لم أرها!!....ربما كانت متواجدة عندما كنت غائبا عن الوعي!!لا لو كانت متواجدة لما غادرت الغرفة من الأساس ألم تأتي؟ أم لا تعرف؟أتمني أنها لا تعرف فيكفيها ما تعانيه ما رعاية لي ول...خالد،حاولت أن أكظم دموعي وأمنعها من السيلان ولكن لم أستطع فكلما تذكرت ما سيحدث له إزددت حزنا علي حزني.المقابر!....نعم المقابر يجب أن أذهب إلي هناك فورا انطلقت تلك الكلمات من عقلي بينما اجتاح البكاء عيني فقررت الانصياع لكن ماذا لو وجدته هناك؟لن أستطيع تحمل المشهد،وماذا لو لم تجده؟سيبعث ذلك في نفسي الراحة قليلا.كنت في جدال مع نفسي أأذهب للمقابر؟ أم أظل ماكثا مكاني أبكي علي شيء لا أعلم أفقدته أم لا.كانت مخاطرة كبيرة بالنسبة لي ولكن كان هناك بصيص من الأمل.فقررت التوجه إلي هناك ولكن أولا حاولت الاتصال بأمي لأطمئن عليها وأزيل من همومي هم حالها علي الأقل في هذه الأثناء
_مرحبا
_مرحبا..كيف حالك يا أمي؟
_أنا بخير يا بني..أين أنت؟وما كل هذه الغيبة؟ حاولت
الاتصال بك كثيرا ولكنك لم تجب!!وأين خالد؟
_أنا آسف فقد انشغلت كثيرا ولم أسمع رنين الهاتف علي
كل لا تقلقي علي فأنا بخير اهتمي بأحوالك الآن فقط ولا
‏تفكري في أي شيء أخر.....صمت برهة ثم سألت:
‏_أمي!هل اتصلت بأحد أخر؟هل اتصلت بأشرف؟
‏_نعم عندما سمعت جوابها شعرت بأن الحياة تقتلع من
‏صدري ببطء وعلقت متلعثما
‏_وما...وما...وماذا قال لكِ
‏_لا شي طمئنني بأن لديك عمل مهم وقال أنك أرسلت
‏خالد ليلعب مع ابنه لأنك لن تستطيع العودة باكرا
‏أ من شيء خاطيء؟
_لا...لا...لا شيء اعتني بنفسك يا أمي وأنا عندما أنتهي مما
أقوم به سأجلب خالد وآتي للمنزل لا تقلقي..وداعا الآن.
شعرت ببعض الراحة فهي لا تعرف ما حدث وعندما ينتهي كل ذلك سأخبرها ولكنها لن تتحمل ذلك الآن لن تتحمل خسارة ابن أخر لها ولكني سأخبرها لكن ليس الآن.
بينما أنا أحدث نفسي أدركت أنني وصلت لعتبة المقابر كما نطلق عليها،خفقان قلبي يزدار ونبضاته تتضاعف عيناي تؤلمانني وتحرقانني وكأنهما يأبيان الرؤية أطرافي ترتعش أحس أن قدماي لا تحملني أتحرك ببطء وخوف وبخاصة بعدما رأيت قوات الشرطة تتجمع حول منطقة بالداخل حاولت التوغل بينهم لأري إن كان ما أفكر فيه صحيحا أم لا تمنيت من كل قلبي بأن يخيب ظني يسهل حمل بطاقة مكتوب عليها أنك شرطي الكثير من الأمور و.....و.....إزدادت حدقتاي اتساعا ولم أشعر إلا بفمي يفتح تلقائيا من هول المنظر،دماء....دماء متناثرة مبتدءة بمدخل المقابر حتي الموضع حول الجثة..مغطاة...مغطاة بوشاح أبيض كبير..لم أكشف وجه الجثة كشفقت الجسد فقط خوفا من أن يكون هو.....عارية!!!عارية تماما لم تكن مغطاة إلا بذاك الوشاح الأبيض الذي وضِعٓ عليها الكثير من الكدمات في مناطق متفرقة من الجسد بداية بالركبتين حتي موضع الرئتين وأخري عند الكبد و...و....فتحة!!فتحة تكشف عن القفص الصدري للجثة وتبين ضلوعه المكسورة وكما ظننت القلب غير موجود...امعاء! نعم أمعاء تخرج من تلك الفتحة الطولية التي شقها المجرم في معدة الجثة بلا أدني رحمة تذكر دموعي تنهمر بينما أري ذلك وكيف لا وأنا أعرف أن ذلك ابني المقتول أرضا،أعدت الغطاء كما كان علي الجثة و...ونهضت بينما أبكي وتزداد عيني احمرارا والألم في معدتي يكثر لم أعرف ماذا أفعل؟ الجميع من حولي مشغولون مصورون..يصورون الجثة وعساكر يمنعون المارة من دخول المنطقة وعربة الإسعاف المتأهبة لأخذ الجثة إلي المشرحة وسط كل هذه الفوضي وسيلان الدموع تنبع.....ضحكات!!ضحكات قريبة متتابعة متصلة يخترق أذني لتجعلني ألتفت بحثا عن مصدرها إنه هو!!نعم إنه هو الشخص المتحول من الحلم!! واقف علي مقربة مني وقد ملئت الضحات ثغره ينظر لي ويضحك...أنا واقف لا أفهم شيئا لم أشعر بنفسني إلا وأنا أندفع نحوه وأسدد إليه بعض الضربات وهو يضحك بشكل هستيري
_أين هو أخبرني أين هو؟لماذا تفعلون ذلك؟
أمسكت برقبته وبدأت أقبض عليها بقوة وهو لازالت تعتلي وجهه تلك الضحكات المستفزة أضغط بشدة علي رقبته حتي شعرت بتنهيدة منه ثم.... توقف عن الضحك وبجدية وحدة قال:
_لم يحن دوره بعد!!قالها ثم بدأت ملامحه تتبدل ولكن هذه المرة لم تتبدل إلي ملامح الوحش المرعب بل استحالت إلي ملامح .... شخص شخص أخر لا أعرفه وجدت القوم يجهدون في ابعادي عنه وهو ينظر إلي في حيرة وعد م فهم فنهضت غير مبال به ولا باندهاشاته ليس لدي وقت للتفسير الأن عدت مرة أخري إلي الجثة لأكشف عن وجهها...ليس هو .... ليس هو ... إنه ليس خالد أخذت أصرخ كالمجنون ثم ممرت بين الحشود وفي نفسي شيء من الفرحة أردد ليس هو ليس هو إنه لايزال حيا لم أدري حينها أمن الصواب أن أفرح لحياة ابني أم أحزن لموت هذا الطفل الصغير الذي لا ذنب له أم أمقت نفسي لانني لم أستطع الوفاء بوعدي مع خالد وتركت ذاك الغبي يخطفه كنت كما الغريق يحاول النجاة مستعينا بحبل غير موجود غير أن حبلي موجود ولكنه زلق كلما حاولت التشبث به سقطت لأغرق مرة أخري في محيط أفكاري
اليوم:
هو السابع عشر من شهر فبراير علي ما أذكر!
الساعة:
الساعة...الساعة الآن تقرب إلي الثالثة واثنين وأربعين دقيقة ربما! لا أعلم فمن الصعب تحديد الوقت وأنت تنظر إلي ساعة مهشمة الزجاج،عقرب الثواني فيها مفقود،صراحة لا أعلم إن كان وقتها صحيحاً أم أنه كأي شيء أخر قد حدث غير منطقي ومُبهم.
شاب بالغ يجلس علي كرسي خشبي متكئاً بظهره علي مسند الكرسي،يمسك بإحدي يديه ما يشبه اللفافة أو الدفتر....دفتر ذو غلاف بني سميك عدد صفحاته قليل قد يقارب السبع إلي عشر صفحات ربما! فمازالت الرؤية غير واضحة! يجلس في هدوء ولا تتحرك له أنملة يكاد يجزم من يراه أنه قد فنى،ولكن ما يدلل على حياته عيناه...عيناه ملقاة إلي أعلى...يحاول أن يشيحهما عن الناظرين إليه أو المرتقبين له،متجولا بهما سقف الغرفة حتي سكنت حركتهما عندما تعرض للمصباح أعلاه،بقي مركزاً على ضوء المصباح لا يحرك عيناه،ولا يقوم برمش أو إغلاق لهما لهذا الشاب ماض مع المصابيح!!
يحمل في يده الأخرى شيء ملثم ملفوف بما يشبه قطعة قماش...شيء غير واضحة معالمه يقتطر منه قطرات من سائل أحمر!!....سائل ذو رائحة نفاذة يتعرف عليها كل من يستنشقها...
سجادة صغيرة!!وضِعت بشكلٍ جمالي بسيط لتغزو جزءاً غير بسيط من الغرفة،ما أفسد شكلها ولطخ نظافتها تلك ال...ال....الجثة!!
جثة ملقاة علي سجادة في وسط إحدي غُرف قسم الشرطة!!
من المؤكد أنكم حزرتم ما السائل الذي كان يسيل!
نعم أصبتم إنه سائل أحمر لذج ذو منظر مهيب يسمي الهيموجلوبين أو الدم!!
ماذا عن قليل من التفصيل؟
نحن علي وفاقٍ صحيح؟!
التفاصيل مملة دائماّ وكثيرة،ولكننا أو لنقل ولكنك ستحتاجها؛حتي تستطيع ربط الأمور ببعضها وتكوين صورة كاملة يمكن ترجمتها بدقة.
إذا ما التفاصيل مازال أيمن في حيرة من أمره ؛فهو لازال يبحث عن ابنه،ومازال لا يدري أين يبحث.
مهلا.....مهلا....مهلا!! دعني أستوقفك قليلا إن في حديثك هذا الكثير من الغموض لدرجة أن الأحداث باتت متشعبة ومتداخلة.
أتريد أن تقرأ ما في اللفافة؟لا أظن أنك ستفهم ما فيها ولكن إن أردت فهاهي تفضل..تفضل لا تقلق لن أؤذيك....هيا فقط امسها وحاول القراءة.
قرب احدي يداه مني؛كي يحصل عليها وهو متردد فحينا يقربها وحينا يبعدها حتي...قمت بامساك يده وسحبتها بقوة ناحيتي،فاعتلت وجهه تلك النظرة الغبية التي مفادها الخوف،فبقيت بدوري محملقا في عينيه في ثقة بينما تعلو ثغري تلك الابتسامة الماكرة،لم أطل النظر إليه ما هي إلا بضع ثوان مرت عليه كأنها دقائق!!.
قلبك يخفق بسرعة شديدة!لما هذا التوتر فأنا لن أقتلك.
وضعت اللفافة في يده،فلم يلبث أن وضعها أمام عينيه حتي أعادها لي مرة أخرى.
هه!...هذا ما ظننته!
في نبرة مهتزة
إذاً...ذكرني مرة أخرى ما الذي يدفعني للاستماع لقصتك؟
لقد قلت لك إن النهاية تخصك! ولن أقول غير ذلك.
لذا دعني أكمل ولا تستوقفني مرة أخرى؛لأن هذا لن يروق لك البتة!!
أنت تعرف من صاحب السلطة هنا أليس كذلك؟
نعم أعرف...إنه ليس أنا.
جيد.
وليس أنت أيضاً إن السلطة شيء كبير لا يمتلكها إلا من اختير وهو بالتأكيد ليس أنا فأنا لست إلا رسول وليس أنت أيضاً فأنت لست إلا مستجيب!!
مرة أخرى وصدقني لن تحب التطور في مجرى أحداثك!
كما كنت أقول:........
يتبع.........


الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *