جاري تحميل ... عالم ماوراء الطبيعة

قصص رعب.افلام رعب . قصص رعب حقيقية . قصص رعب حدثة بالفعل . عالم ماوراء الطبيعة . اقوي قصص الرعب 2020. اقوي افلام الرعب .فيلم رعب . قصص مرعبة . قصص حقيقية . قصص وعبر . قصص صوتية . افلام رعب

احدث الافلام والقصص المرعبة

إعلان في أعلي التدوينة

ملفات سرية

العهد الثاني "قصص رعب"


العهد الثاني "قصص رعب"
العهد الثاني "قصص رعب"
"العهد الثاني"

لكي يقبل طلبي أمرني بأن اقتل إنسياً وأن أقدم رأسه كقربان ولكن أنيّ يكون لي ذلك وانا من المفترض شرطي أحافظ علي حياة الناس لا أسلبهم إياها فكرت كثيرا وقررت أن أذهب إلي المشرحة!!
لنعد بالأحداث قليلاً بدايةً أنا اسمي مصطفي شاب في منتصف العقد الثالث من عمره ويزيده عامين أعمل كشرطي في احدي المراكز وتحديدا في قسم الجنايات متزوج أو كنت كذلك عرفتها قبل اربع سنوات من ميلاد ابني ذو السبعة أعوامٍ للاسف ماتت وهي تلد طفلنا الأول يقول الأطباء أن رحمها لم يكن مهيء للامر لنقص هرمون الاستروجين كثيرا ما انشغل عنه بسبب طبيعة عملي ولكن كل الفضل لامي التي ترعاه عني منذ ولادته.
مؤخراً تم إبلاغ القسم عن حوادث قتل غامضة حيث يستهدف القاتل الأطفال وتحديداً من سن الخامسة إلي الثامنة يقوم بتخدير هؤلاء الأطفال ثم ينتزع قلوبهم من بين ضلوعهم بمنتهي القسوة ولا يكتفي بذلك فقط بل وأيضا ينتزع إحدي عيونهم اليمني تحديداً ثم يلقي بهم في أمام عتبة المقابر بلغ عدد قتلاه الأن حوالي سبع أطفال.
ما رأيك في هذا؟ قالها صديقي أشرف وشريكي وهو ضابط متمرس قد بلغ عامه الثلاثون حديثا وله نظرة ثاقبة في بعض القضايا بعضها فقط.
لا ادري يبدو أن هذه القضية غاية في التعقيد ولكن مبدئياً أنظر أنت تلاحظ التشابه بين هذه الجرائم صحيح -بلي جميعهم أطفال و.....-لا اعني ذلك اقصد القلب والعين -إذا هل هو قاتل متسلسل
-إن لم أكن اعرفك لقلت انك معتوه بالطبع هو ليس كذلك.صمت أشرف برهة وأصابه الخجل وقبل أن يتكلم أنا أري أنه واحد من اثنين إما أنه أحد التجار الذين يتاجرون في أعضاء الأطفال وهذا ترجيح بعيد إما أنه مجنون يحاول....
-ماذا لم الصمت يحاول ماذا ؟
-يحاول إكمال شيء ما وهذا ما لا انفيه.
-حسنا أتود رأيي أظن انك تحتاج إلي بعض الراحة فأنت لم تنم منذ أخر قضية
آه!....نعم أظن ذلك فأنا لم أنم منذ الكثير
فقد أرهقنا ذلك المعتوه الذي كان يختطف نساء القرية ليببعها إلي تلك المواقع المظلمة التي تستخدمهنْ في متعة أقوام مختلين عقلياً بستمتعون بعذاب الغير ويتلذذون به كثيراً للوقت دعوني أتخطي ذلك الجزء ولكم معه لقاء أخر.
تركت أشرف في المكتب وذهبت إلي البيت إستقبلتني أمي بالترحاب وكان خالد ابني مستيقظاً فقبلته وأكملت طريقي إلي السرير فقاطعني صوت خالد -ألم تجلس معي اليوم أيضاً؟!
أريد أن أخبرك شيئاَ -ليس الأن يا خالد دع أباك يرتاح قليلا تدخلت أمي قائلة
-أهو مهم؟
-نعم فهو يأتي كل ليلة!!
-من هذا الذي يأتي ؟
-لا شيء يا بني لابد أنها تلك الكوابيس التي تراوده كثيراً مؤخراً لا تقلق سأنام معه الليلة لاضمن اطمئنانه كان هذا قول أمي.
-حسناً ولكن سنتحدث عن هذا لاحقاً ،نم جيدا فغداً ينتظرك يوم حافل!!
أكملت سيري إلي السرير لأنال قسطا من الراحة ألقيت جسدي عليه دون حتي أن أبدل ملابسي ؛فقد كان النوم قد بلغ منّيَ اقصاه حتي شعرت أن الهواء الذي في الغرفة والذي يكاد يكون نسيماً منعدماً يخترق مسكن مقلتيّ مجففاً تلك المادة الدمعية السائلة عليهما مما يثيرني لإغلاقهما وأغط في نوم عميق استيقظت منه عصر يوم الغد اتجهت إلي الحمام لاستحم وجدت خالد مستيقظاً وقد تهيء للخروج لابد أنه عرف وجهتنا حييته قبلّت وجنتيه ذهبت لأكمل مرادي وبعد ذلك
-أين جدتك ؟
-قالت أنها ذاهبة لزيارة جدي وأمي .
-أتقصد أنها ذهبت إلي المقا...لم أتمم الكلمة -لا تقل تلك الكلمة فلا أحبها .أثارت جملته تلك ضحكي المكظوم أو كنت أحاول ذلك تناولنا الفطور واتجهنا الي العربة لنصل إلي وجهتنا.
-أنت تعلم إلي أين سنذهب صحيح؟
-نعم أظن إلي الملاهي .
-يا لك من طفل لمّاح.
وفي هذه الأثناء تلقيت اتصالاً من أشرف فاخبرته أني ساقضي اليوم مع خالد وطلبت منه أن يأخذ إجازة لي اليوم وفي الطريق حاولت التحدث مع خالد قليلا فهذه تعد المرة الأولي التي أخرج فيها معه
-أخبرني عن كوابيسك تلك.
صمت كثيراً وقد بدأت ملامح وجهه الوضاءة تتبدل واستحالت إلي ملامح الخوف والهلع ثم أردف-إنها ليست كوابيس يا ابي !!
-ألا تراودك ليلاً ؟
-لا بل هو يأتي كل ليلة منذ ثلاثة أسابيع مضت.
وهنا أحسست بروح الشرطي تجتاح جوانحي -اتستطيع له وصفاً؟
-إنه شخص غريب مخيفة ملامحه غالباً رقيقة أحياناً شعره الضئيل متفرق علي رأسه يتبدل حجمه كما يتبدل شكله فأحياناً يكون نحيفاً وأحياناً بديناً الشيء الوحيد الذي لم يتغير فيه هو طوله فدائماً يكون مثلي يظل يحادثني ويلعب معي أحياناً حتي قبل الفجر بقليل فيكون منصرفه وذهابه
-عن ماذا تتحدثان ؟ ولماذا يأتي ؟
-غالباً عنك ويقول أن أمي هي من أرسلته ولكنه دائماً يقول أن السبب الرئيسي لقدومه هو للتخفيف قبل النهاية.
-ماذا؟!أي نهاية؟
-لأ أعرف هل سأموت يا ابي ؟ وهنا اغرورقت عيناه وهب في البكاء فما كان منّيَ سوي الصمت فلم أدري ما أقول-لا بالطبع لا فأنا هنا لحمايتك لم أدع مكروها يصيبك
-أتعدني بذلك؟- نعم لا تخف واقتربت منه لاحتضنه ظهرت شاحنة نقل عملاقة أدت إلى اصتطدامنا بها ظهرت فجأة فلم استطع حتي التخفيف من سرعة العربة ما خفف من هو الموقف هو فقط حزام الآمان .
-لقد قال إن هذا سيحدث قالها خالد وكان الد ينهمر من رأسه وذراعه
-أأنت بخير؟
-بعض الجروح فقط ماذا عنك؟ وهنا خرج من خلف الشاحنة رجلُ ملامحه مطموسة يضع لثاماً حول عنقه وبسبب الاصتطدام لم استطع التركيز كثيراً ما رأيت إلا تلك الندبة علي عينه اقترب وكان حاملاً بيده مسدساً أطلق علي صدري الرصاص وأنا افقد الوعي تدريجياً بينما اسمع صراخ ابني
يتبع

<الجزء الثاني> : <من هنا>
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *